١١ - الحافظ أبو عبد الله، محمد بن عبد الواحد الدقاق الأصبهاني (٤٣٠ - ٥١٦).
١٢ - المحدّث أبو الحسن، علي بن الحسين بن عمر بن الفراء المصري (٤٣٣ - ٥١٩).
١٣ - المحدث المفيد أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر ابن السمرقندي (٤٥٤ - ٥٣٦).
١٤ - المحدث أبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب (٤٥٢ - ٥٣٩).
١٥ - الحافظ أبو الفضل، محمد بن ناصر السَّلَامي (٤٦٧ - ٥٥٠)
وآخرون، كأبي نصر عبد الملك بن مكي بن بنجير الهمذاني، وأبي ثابت بنجير بن علي.
[الثناء عليه]
قال الحافظ محمد بن طاهر المقدسي: «سمعت أبا إسحاق الحَبَّال، (يعني المتقدم رقم ٢٦ من شيوخ الأمير) يمدح أبا نصر ابن ماكولا ويُثني عليه ويقول: دخل مصر في زِيّ الكَتَبة فلم نرفع به رأسًا، فلمّا عرفناه كان من العلماء بهذا الشأن» (١).
وقال الحافظ الحميدي (المتقدم رقم (٣) من الرواة عنه): «ما راجعت الخطيب في شيء إلا وأحالني على الكتاب، وقال: حتى أكشفه، وما راجعت ابن ماكولا في شيء إلا وأجابني حفظًا كأنّه يقرأ من كتاب»(٢).
وقال الحافظ شجاع الذُّهلي (المتقدم رقم (٦) من الرواة عنه): «كان حافظًا فهمًا ثقة»(٣).
وقال شيرويه (المتقدم رقم (٧) في الرواة عنه): «كان الأمير يُعرف بالوزير سعد الملك ابن ماكولا، قَدِم (همذان) رسولًا (من الخليفة إلى ملوك تلك