العَيْشي، حدثنا سَهْم بن عبد الحَمِيد قال: عَزَّاني عَمْرو بن عبيد عن ابن لي مَاتَ فقال: إنَّ أَبَاك كان أَصْلَك، وإنَّ ابْنَك كَان فَرْعَك، وإنَّ امرءًا ذَهَب أَصْلُه وفَرعُه لَحَرِيٌّ أن يَقِلَّ بَقَاؤُه» (١).
وفي هذا وَهَمٌ؛ لأن سهم بن عبد الحميد قال: شَهِدتُّ يونُسَ بنَ عُبَيد وعَزَّاه عَمْرُو بن عُبَيد عَلى ابنٍ له، فقال له ذلك الكلام. فدل عليه ما رواه (٢) …
قال الخطيب:
«وسهم بن حنظلة بن جَلْوَان»(٣).
وهو وَهَمٌ، وصوابه جَاوَان، وقد ذكرنا ذلك مَشروحًا مبينا في باب جَلوان ومَا معه (٤)، فَغَنِينا عن إعادته هاهنا.
والله تعالى الموفق.
(١٦٢) باب: سَدُوْس (٥)، وسُدُوْس.
قال أبو الحسن:
«سَدُوس. رَوَى عن أَنَس، عن النَّبِيِّ ﷺ»(٦). وذكر بعده اسما آخَر، ثم قال:«سَدُوس بن حَبِيب. بَيَّاع السَّابِري، يُعَدُّ في البَصْرِيين»(٧).
(١) «المؤتلف والمختلف» (٣/ ١٢٣٠). (٢) في «ش» بياض. والقصة أخرجها ابن الأبار البلنسي في «معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي» (ص ١٢٦). (٣) «المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف» (١/ ٥٠١). (٤) ينظر باب: (٦٣). (٥) في «ف»: (سروس). (٦) «المؤتلف والمختلف» (٣/ ١٢٨٦). (٧) «المؤتلف والمختلف» (٣/ ١٢٨٧).