«-وله نظائر (١) - مُطَهَّر بن إسماعيل البَلَدِي. وساق له حديثًا عن أبي الحَسن مُحمد بن عُمَر بن عِيسى البَلَدي، عن المُطَهَّر بن إسْمَاعِيل، عن رَوْح بن عبد المُجِيب، عن عَمرو بن زِياد البَاهِلي، عن محمد بن جَهْضَم، عن أبيه عن الحَسَن، عن أنس، عن رسول الله ﷺ: المَولُودُ حَتَّى يَبْلُغَ الحِنْثَ ما عَمِل مِنْ حَسَنة، كُتِبَ لِوَالِدَيْه. الحديث». (٢)
وهذا الرجُل قد ذَكَره عبدُ الغَنِي، في هذا الباب فقال:«مُطَهَّر بن إسماعيل البَلَدِي، قَاضِيها، يُكْنَى أبا الطَّيِّب، عن أبي يَعْلَى وطَبَقَتِه»(٣).
فوهم في تصوره أنه لم يُذْكَر.
(٢٦٦) باب: مُجَذَّر، ومُجَدَّر.
قال أبو الحسن:
«مُجَذَّر بن ذِياد البَلَوِي. شَهِد بَدْرًا مَع النبي ﷺ، وهو الذي قَتَل أبا البَخْتَرِي العَاص بن هِشَام بن الحَارِث بن أَسَد بن عَبد العُزَّى، وقَتَله الحَارِثُ بن سُوَيد بن الصَّامِت، ولَحِق بِمكة كَافِرًا»(٤).
قلت: هذا آخِر كلامِه، وقد اعتمد فيه على قول محمد بن إسحاق، وقَد خَالفَه غَيرُه، وقال: إنه لم يَرْتَد، بل مَات مُسْلِمًا، وهو قَول الوَاقِدِي (٥)، وكأنه