صَلاح ذَاتِ البَيْن، وإيَّاكم والبُغْضَة فإنها هي الحَالِقَة».
وعبد الله بن الوليد هذا: لَيس بأبي محمد العَدَني، هذا أَقْدَم منه بِكَثِير، ولعلَّه الجُعْفِي الذي سَمِع مِنه: زُهَيرٌ (١)، أو عبدُ الله بنُ الوَلِيد الذي روى عن عبدِ الله بن عبدِ الرحمن بن حُجَيْرة.
والله تعالى الموفِّق.
(١٣٢) باب: رُزَيْق، وزُرَيْق.
قال الخَطِيبُ في استدراك ما أَخَلَّا به:
«رُزَيْقُ بنُ سَوَّار. عن الحَسَن بن عَلِي بن أبي طَالِب ﵄. روى عنه مُسَافِرٌ الجَصَّاص»(٢).
وقد ذكره الدارقطني فقال:«رُزَيق بن سَوَّار. عن الحَسَنِ بن عَلِي، ومَرْوَانَ.
روى عنه: مُسَافِرٌ الجَصَّاص. قال ذلك البخاري» (٣).
فَوَهِم الخَطِيبُ في تَصَوُّرِه أنه لم يُذْكَر.
قال الخَطِيبُ في استدراك ما أَخَلَّا به:
«رُزَيق بن أبي سُلْمَى البَصْري. [عن أبي المُهَزِّم. روى عنه عبدُ الصَّمَد بن عبدِ الوَارِث».