«أما المَنسُوبُون إلى بَلَد الكَرَج -بِفَتْح الراء وبالجيم- فَجَماعةٌ مِمَّنْ حَدَّثُونا عنهم، ومِمَّن سَمِعنا منهم، لا حَاجَة بِنا إلى ذِكْرِهم؛ لأمَان اللَّبْس في أَمْرِهم»(٣).
وما أَعْلَمُ مِنْ أَيْن أَمِن وُقُوعَ اللَّبْس في أَمْرِهم، وما يُخَالِفون المُنسوبِين إلى الكَرْخ إلا بالحَرَكات، واختلاف مكان النُقطة.
(٢٥٢) باب: الكِنَانِي، والكَتَّانِي.
قال عبد الغني بن سعيد:
«أحمد بن عبدِ الوَاحِد الكَتَّاني»(٤).
(١) باب رقم (٣١) ووقع هناك في «ش» (عجلة) بتقديم الجيم على اللام، أما هنا فعلى الصواب. وأثبته هناك (علجة) تبعا لنسخة «ف» و «الإكمال» (١/ ٢٥٢)، و (٧/ ١٧١). (٢) «المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف» (٢/ ٥٣). (٣) «المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف» (٢/ ٥٥). (٤) «مشتبه النسبة» (ص ١٦٨).