عَمِّي خَالِد بنُ قَعْنَب، عن حَجَّاج بن شَابُور قال:«كَتَب عَدِيُّ بنُ أَرْطَاة إلى عُمَر ابن عبد العزيز يَسْأَلُه أُمَنَاءَ، قال: فكتب إليه: لا أَنْتَ قَاريءٌ مُسَدَّد، ولا فَاتِك مُشْتَهر، وعليك بِأوسَط الناس، فهم خِيَارُ الناس، وهم الذين لا يَدَّعُون بَاطِلًا، ولا يَكْتُمون حَقًا».
قال أبو محمد:
باب: شَعْبَان (١)، ثم قال بعده: باب: سمير (٢). -بالسين المبهمة-.
فعاد إلى حرف السين المهملة.
(١٥٧) باب: سِيْرِين، وشِيْرِين.
قال الخطيب:
«وأما الثاني بالشِّين المعجمة فهو: أحمد بن محمد بن شِيرين الخُرَاسَانِي. حدث عن: إسماعيل بن الفَضْل قَاضي جُرْجَان. روى عنه: محمد بن القَاسِم العَتَكِي النَيَّسَابُورِي».
وفي هذا وَهَمان، أحدهما: أنه قال: أحمد بن محمد، وإنما هو محمد بن أحمد.
والثاني: أنه جَعله خُرَاسَانِيًّا، وهو جُرْجَانِيٌّ، ذكره حمزةُ بن يوسف السَّهْمِي في «تاريخ جُرجان» الذي قَرأتُه على شيخ الإسلام أبي القَاسِم الإِسْمَاعِيلي، عنه فقال: «أبو أحمد محمدُ بن أحمد بن يَحْيى بن شِيْرين الجُرجَاني، يُعرف بالمأمون. روى عن: عَلِيِّ بن الجَعْد، ويحيى بنِ عبد الله بن بُكَير -كتب عنه بمكة في سَنة سَبع وعِشرين ومِائَتَين- روى عنه: محمد بن يَزْدَاد البَكْرَابَاذِي، وأحمد بن محمد ابن إسماعيل الصَّرَّامِي. ذَكر شَيخُنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل