«وقُرَين بنُ إبراهِيم. ذَكَر بعضُ أهلِ العِلم أنه ابنُ عبدِ الرحمن بن عَوْف، وليس ذلك صَحِيحًا. وذَكَر حَدِيثًا عن أبي نُعَيم الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد ابن يَحْيَى المُزَكِّي، عن السَّرَّاج، عن عُبَيد الله بن سعد بن إبراهيم، عن نوح بن يَزِيد المُؤَدِّب، عن إبراهيمَ بن سَعد، عن محمد بن المِسْوَر بن إبراهيم بن عبد الرحمَن ابن عَوف، عن قُرَين بن إِبراهِيم، أنه كان عِند عُمَر بن سَعْد، وأنَّ عُمَر لَقِي الحُسَين ابن عَلِي ﵄. وذكر خبرًا في مَقْتل الحسين ﵁»(١).
وهذا الرَّجُل ذَكَره عبدُ الغَنِي بن سَعِيد في «المُؤتَلف والمُختلِف»(٢) فقال: «وقُرَين بن إبراهيم. لَقِي عُمَر بنَ سَعْد بن أبي وَقَّاص، روى عنه محمد بن المِسْوَر ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف».
فَوَهِم في تَصَوُّرِه أنه لم يذكره.
قال أبو محمد:«سَهْلُ بن قَرِين، مُنكَر الحَدِيث، وقِيل بالضَّم»(٣).
قال الخطيب:«قَوله بالضَّم، وَهَمٌ؛ لأنَّا لم نَسْمَعْه إلا بالفتح، والصحيح ما ذكره، والرِّواية بذلك أَتَت مِنْ عِدَّة طُرُق، عنه».