وقال في باب: عبدان وما معه: «غَيْدَان (١)، وهو جَيْشَان بن حَجْر بن ذي رُعَين» (٢).
(١٩٤) باب: عَبَّاد، وعُبَاد.
قال أبو محمد ﵀:
«عَبَّاد -بالعين المفتوحة-: كَثِيرٌ، وعُباد -بضم العين-: واحِدٌ، وهو قَيس ابن عُبَاد، تَابعِي كَبِير يَروي عن عُمَر، وعَلِي، وأُبَيِّ بن كَعب، وأبي ذَرٍّ الغِفَارِي»(٣).
قلت أنا: وَقَدْ وَجَدنا عُبَادًا غَيرَه جَمَاعة، وقد ذكرناهم في «الإكمال»(٤) فلا فائدة في تكريرهم هاهنا.
والله تعالى الموفق.
قال أبو الحسن:
«وعَامِر بن ظَرِب بن عِيَاذ بن يَشْكُر بن عُدْوَان بن عَمرو بن قَيس بن عَيْلَان. كان حَكَمَ العَربِ في زَمَانِه، يُتَخَاصَمُ إليه في المُعْضِلات ويُصْدَرُ عن رَأْيِه، هو الذي قيل فيه:
لِذِي الحِلْم قَبل اليَوم ما تُقْرَع العَصَا … وما عُلِّم الإنْسَان إلا لِيَعْلَما» (٥).
وفيه وَهَمان: أحدهما: أنه قال: «عَامِر بن ظَرِب بن عِيَاذ»، وإنما هو: ظَرِب بن عَمْرو بن عِياذ.