ذكره الدارقطني في باب الثاء (١)، ثم كَرَّرَه في حَرف النُّون (٢).
والله تعالى المُوفِّق.
(٥٧) باب: ثَعْلَبَة، ونُعَيْلَة.
قال الخطيب:
«قال أبو الحسن: الحَكَم، ورَافِع ابْنَا عَمْرو بن مُخْدَج بن حِذْيَم بن الحَارِث ابن نُعَيْلَة بن مُلَيْل بن ضَمْرَة (٣).
قلت (٤): وقد أَسْقَط أَسماء مِنْ هذا النسب؛ لأنه: حِذْيَم بن حُلْوَان بن الحَارِث. ذكر ذلك شَبَابٌ خَلِيفَةُ بنُ خَيَّاط (٥).
وقد ذكرناه (٦) في باب: حلوان، وجلوان في الفصل الأول من هذا الكتاب (٧)».
هذا آخر كلامه.
قلت: لم يَهِم الدَّارقُطني ﵀ في هذا القول، وقد سَبَقَه إليه ابنُ الكَلْبِي فَقال -في وَلَد ضَمْرَة بن بَكر بن عَبْد مَنَاة بن كِنَانَة، بعد ذِكر أَنْسَاب-:
(١) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٣٢٩). (٢) «المؤتلف والمختلف» (٤/ ٢٢٣١). (٣) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٣٤١). (٤) القائل: الخطيب البغدادي. (٥) «الطبقات» (ص ٧١، ٢٩٩، ٥٩٣). (٦) في «ف» (ذكر له)، وفي «ش» غير واضحة. (٧) يعني «المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف». وهذه الجملة الأخيرة اضطربت في «ف».