بعام قد مضت صاد وزاى … وثا من ظعن مختار الخلائق (١)
نبىّ من قريش هاشمىّ … رسول الله وضّاح الطّرائق
ثم ذكر أبياتا ستّة.
قلت: يشير إلى أنه فرغ من تصنيفه سنة سبع وتسعين وخمسمائة، لأن الصاد بتسعين، والزّاى بسبعة، والثاء بخمسمائة.
***
١٦٠٩ - محمود بن أحمد بن ظهير شمس الدين، اللّارندىّ (*)
تفقّه على الصّدر سليمان (٢).
كان فقيها (٣)، عالما بالفرائض والحساب، وكان ورعا، وفى لسانه عجمة.
صنّف فى الفرائض كتابا، لقّبه ب «إرشاد أولى (٤) الألباب إلى معرفة الصواب»، ثم ضم إليه «الفرائض السّراجيّة» وزاده أبوابا، وذكر فيه
(١) فى ا: «وصاد وزاء»، وزاء وزاى بمعنى. والظعن: السير، وهو يعنى الهجرة. (*) ترجمته فى: الدرر الكامنة ٥/ ٨٩، تاج التراجم ٧٠، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٥١٦، الطبقات السنية، برقم ٢٤١٧، كشف الظنون ١/ ٦٤، ٢/ ١١٣٥، ١٢٥٠، الفوائد البهية ٢٠٥، هدية العارفين ٢/ ٤٠٧. وفى الأصل، ا: «بن ظهير بن شمس الدين»، وفى م: «بن ظهير الدين بن شمس الدين»، وفى حاشيتها: «بن ظهير شمس الدين»، وفى الدرر: «ابن ظهيرة». والمثبت فى كثير من مصادر الترجمة. (٢) هو سليمان بن داود بن مروان الملطى، وتقدم برقم ٦٢٤. (٣) فى م زيادة: «أصوليا». (٤) سقط من: ا.