قال ابن عدىّ: وله ابن يقال له إسحاق- يأتى قريبا (١) - من أصحاب الحديث، صنّف الكتب والسّنن، مستقيم الحديث، ثقة.
***
٥٥ - إبراهيم بن ميمون، الصّائغ، المروزىّ (*)
يروى عن أبى حنيفة، وعطاء.
روى عنه حسّان بن إبراهيم، وغيره.
قال السّمعانىّ: كان فقيها فاضلا، قتله أبو مسلم الخراسانىّ بمرو، سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قال ابن المبارك: لما بلغ أبا حنيفة قتل إبراهيم الصّائغ بكى، حتى ظننّا أنه سيموت، فخلوت به، فقال (٢): كان والله (٢) رجلا عاقلا، ولقد كنت أخاف عليه هذا الأمر.
قلت: وكيف كان سببه؟
قال: كان يقدم ويسألنى، وكان شديد البذل لنفسه فى طاعة الله، وكان شديد الورع.
(١) برقم ٢٩٢. * ترجمته فى: التاريخ الكبير للبخارى، الجزء الأول، القسم الأول ٣٢٥، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الأول ١٣٤، ١٣٥، الأنساب ٣٤٨ ظ، اللباب ٢/ ٤٨، ميزان الاعتدال ١/ ٦٩، تهذيب التهذيب ١/ ١٧٢، ١٧٣، مشاهير علماء الأمصار ١٩٥، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢٢، ٢٣، الطبقات السنية، برقم ١٠٠، شذرات الذهب ١/ ١٨١. (٢) فى م: «والله كان».