أنشدنى أبو طالب الحسين بن محمد الزّينبىّ، وقد دخل عليه الموفّق رسول ملك غزنة (١):
يا نازحا شطّ المزار به … شوقى إليك يزيد عن وصفى
أغفى لكى ألقاك فى حلمى … ومن العجائب عاشق يغفى
قال ابن النّجّار: ذكر لى أبو الحسن ابن القطيعىّ، أنه سمع بعض رفقائه يذكر، أنه سأل الفقيه شجاعا الحنفىّ عن مولده، فقال: فى سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
قال: وأنبأنا أبو البركات، عن أبى الفرج صدقة بن الحسين بن الحدّاد الفقيه، قال: سنة سبع وخمسين وخمسمائة، فى يوم الخميس، حادى عشر ذى القعدة، مات شجاع الفقيه الحنفىّ، بمشهد أبى حنيفة، ودفن ممّا يلى القبّة، جار المشهد.
كان كبيرا.
ويأتى ولده (٢).
***
٦٤١ - شدّاد بن حكيم (*)
من أصحاب زفر.
بعثت إليه امرأته بسحور على يدى خادم، فأبطأ الخادم فى الرّجوع،
(١) البيتان فى الطبقات السنية. (٢) ولده عبد الرحمن يأتى برقم ٧٧٣. (*) ترجمته فى: تاج التراجم ٢٩، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ٤٤، كتائب أعلام الأخيار، برقم ١١٤، الطبقات السنية برقم ٩٥٧، الفوائد البهية ٨٣.