وكان محبّا للسّنّة واتّباعها، حتى لقد كان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه، اتّباعا لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«ألبسوهم ممّا تلبسون»(٣).
(*) ترجمته فى: الفهرست، لابن النديم ٢٨٨، تاريخ بغداد ٧/ ٣١٤ - ٣١٧، طبقات الفقهاء للشيرازى ١٤٦، الأنساب ٤٩٦ ظ، اللباب ٣/ ٧٢، ٧٣، الكامل ٦/ ٣٥٩، ميزان الاعتدال ١/ ٤٩١، العبر ١/ ٣٤٥، دول الإسلام ١/ ١٢٧، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحات ١٨ - ٢٠، مفتاح السعادة ٢/ ٢٥٦، ٢٥٧، الطبقات السنية، برقم ٦٧٦، كشف الظنون ٢/ ١٤١٥، ١٤٧٠، ١٥٧٤، شذرات الذهب ٢/ ١٢، الفوائد البهية ٦٠، ٦١، الإمتاع بسيرة الإمامين، للكوثرى ٤ - ٥٢. وجاء فى م: «اللؤلؤى الكوفى». وكنية المترجم: «أبو على». (١) بعد هذا فى م زيادة: «أبى حنيفة». (٢) فى م زيادة: «بالكوفة». (٣) لم أجد الحديث بهذا اللفظ، وهو بلفظ: «وليلبسه ممّا يلبس» عند البخارى: باب المعاصى من أمر الجاهلية من كتاب الإيمان، وباب قول النبى صلّى الله عليه وسلّم: العبيد إخوانكم، من كتاب العتق، وباب ما ينهى من السباب واللعن، من كتاب الأدب. صحيح البخارى ١/ ١٤، ٣/ ١٩٥، ٨/ ١٩. وعند مسلم: باب إطعام المملوك مما يأكل، من كتاب الأيمان. صحيح مسلم ٣/ ١٢٨٣. وبلفظ: «وليكسه ممّا يلبس» عند أبى داود: باب فى حق المملوك، من كتاب الأدب سنن أبى داود ٢/ ٦٣٢.-