قاضى القضاة أن يدفنه بتربته بالقرافة، وما أمكن مخالفة كمال الدين له، فلما رفع النّعش توجّهوا به إلى ناحية بابى زويلة، فدار النّعش بقوّة إلى ناحية (١) باب النّصر.
***
٢٦٤ - أحمد بن موسى بن يزداد القمّىّ، القاضى (*)
والد محمد، يأتى محمد فى بابه (٢).
***
٢٦٥ - أحمد بن أبى المؤيّد المحمودىّ النّسفىّ، أبو نصر (**)
كان إماما جليلا، فاضلا، زاهدا.
كان أعجوبة الدنيا، وعلّامة العلماء.
مصنف «الجامع الكبير المنظوم»(٣)، وهو فى مجلّد، وشرحه فى مجلدين.
(١) سقط من الأصل. * ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٣٩٨. وفى م: «التيمى» مكان: «القمى». وهو خطأ، وسيذكر المصنف هذه النسبة فى آخر الكتاب. (٢) برقم ١٢٠٩. ** ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٦٠، كشف الظنون ١/ ٥٧٠، ٢/ ١٣٤٤. (٣) فى كشف الظنون أنه أتمه فى محرم سنة خمس عشرة وخمسمائة.