وله يلتمس (١) الإجازة من الإمام أبى حفص عمر بن محمد النّسفىّ (٢):
أيا مقتدى الأنام يا ذا العلا عمر … وقاك حفيظ الخلق من شبهة الضّرر (٣)
أجز لأبى بكر بن أحمد مفضلا … وبدّل له بالأجر بالصّفوة الكدر (٤)
جميع الذى صنّفته وسمعته … وخذ صالح الدّعوات فى ظلمة السّحر
قال: فكتب إليه أبو حفص عمر (٥):
أجزت لسيّدى وفريد عصرى … أبى بكر بن أحمد ما ابتغاه
على شرط التحرّز والتّوقّى … وذكرى بالدّعاء كما حكاه
أجبت دعاءه فينا وفيه … وفى الدّارين تمّ له مناه
مات بدمشق، ليلة الاثنين ثالث عشرين شوّال، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
وذكره ابن عساكر، فى «تاريخه».
١٩٩٥ - أبو بكر بن إسحاق البخارىّ الكلاباذىّ (*)
الإمام الأصولىّ.
(١) فى م: «تلمس». (٢) الأبيات فى كتائب أعلام الأخيار. (٣) فى م: «يا مفيد الأنام». (٤) فى النسخ: «أجز لأبى بكر بن محمد مفضلا»، والتصويب من الكتائب. وفى الكتائب: «وأبدل له». (٥) البيتان الأولان فى: كتائب أعلام الأخيار. (*) ترجمته فى تاج التراجم ٨٧، الطبقات السنية ٢٨٠١.