١٤٨٩ - محمد بن محمد بن سفيان أبو طاهر، الدّبّاس، الفقيه (*)
قال ابن النّجّار: إمام أهل الرّأى بالعراق.
درس الفقه على القاضى أبى خازم صاحب بكر العمّىّ (٢).
وكان من أهل السّنّة والجماعة، صحيح المعتقد.
تخرّج به جماعة من الأئمّة.
* وروى بسنده إلى الخليل بن أحمد القاضى، سمعت القاضى أبا طاهر.
الدّبّاس الفقيه، يسأل عن قول الصّوفيّة: إنّ النّظر إلى الوجه الحسن كالنّظر إلى البستان الحسن.
فقال: نعم، إذا نظر إلى الوجه الحسن للعبرة، كما ينظر إلى البستان للنّزهة، حلّ ذلك له.
(١) فى ا: «خمس»، والمثبت فى: الأصل، م، وفى الدارس: «سنة خمس وأربعين وستمائة»، وفى الطبقات السنية: «سنة خمس وخمسين وستمائة»، ولعله الصواب، ففى الدارس أنه عمر حتى نيف على تسعين. (*) ترجمته فى: أخبار أبى حنيفة وأصحابه، للصيمرى ١٦٢، طبقات الفقهاء، للشيرازى ١٤٢، الوافى بالوفيات ١/ ١٦٢، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ٦١، كتائب أعلام الأخيار، برقم ١٦١، الطبقات السنية، برقم ٢٢٥٠، الفوائد البهية ١٨٧، والمترجم من رجال القرن الثالث. قال اللكنوى: «ذكر السيد أحمد الحموى، فى حواشى الأشباه والنظائر، أن الدباس انتساب إلى بيع الدبس المأكول». (٢) فى م: «القمى» تحريف، وتقدم برقم ٣٨١.