وأنبأنى أيضا عنه (١):
ألا ربّ غصن أثمر البدر طالعا … وأورق ليلا من عذاريه أليلا (٢)
محيّاه روض نرجس اللّحظ زهره … وقد سال فيه عارض الخدّ جدولا (٣)
وأنبأنى الحافظ الدّمياطىّ أيضا عنه، لنفسه، وقال: هو من المعانى الغريبة (٤):
كانت دموعى حمرا قبل بينهم … فمذ نأوا قصّرتهم بعدهم حرقى (٥)
قطفت باللّحظ وردا من خدودهم … فاستقطر البين ماء الورد من حدقى (٦)
***
١٣٦٩ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبى عاصم بن أحمد البخارىّ، أبو بكر، الصّفّار، المروزىّ، الفقيه (*)
والد أبى الفتح محمد، يأتى (٧).
(١) البيتان فى: الطبقات السنية.(٢) فى م: «ألا رب غصن ألمع البدر طالعا».(٣) فى م: «مجناه روض» تحريف وتصحيف.(٤) البيتان فى: النجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٤، الطبقات السنية.(٥) فى م: «كانت دموعى بيضا … فمذ نأوا حمرتها بعدهم حرقى».وفى النجوم والطبقات السنية: «فمذ نأوا قصرتها لوعة الحرق».(٦) فى ا، م: «قطعت باللحظ» تحريف.(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢٠٨٦، نقلا عن الجواهر.(٧) برقم ١٣٩٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute