أبا الفضل ادّرع صبرا جميلا … ولا تيأس وإن شطّ المزار
فإنّ الماء يكدر ثمّ يصفو … وإنّ الليل يعقبه النّهار
(٢) وكان فقيها، مناظرا، عارفا بالأدب (٢).
***
(*) ترجمته فى الأنساب ٣٧٥ ظ، وسماه السمعانى: «أبو الفضل بن عبد الله بن مسعود الطيبى الجرجانى». قال: «وهو من أولاد أبى طيبة عيسى بن سليمان». (١) فى الأنساب بعد هذا: «ودخل على زائرا ومسلما، فسمعت عنه بيتين من شعره لا غير، ورأيت أهل بلدته مجتمعين على الثناء عليه والإطراء له». (٢ - ٢) لم يرد هذا فى الأنساب، وفيه: «وكان يصل إلى خبره سنة نيف وأربعين وخمسمائة، ثم غاب عنى خبره، للتشويش الواقع بخراسان».