وأنت عديم المثل لا زلت باقيا … وأنت جميع النّاس فى ثوب واحد
وأنت الذى علّمتنى سور العلا … وأنت الذى ربّيتنى مثل والد
أريد ارتحالا من ذراك ضرورة … فهل منك إذن يا كبير الأماجد (٥)
فإن طال إلباث الغريب ببلدة … فلا بدّ يوما أن يكون بعائد
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٦٦١. (١) كانت وفاة صاحب الهداية سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة. (٢) لعلها «رشتان»، بكسر الراء وبعد الشين تاء مثناة من فوقها وآخره نون: من قرى مرغينان، ومرغينان من قرى فرغانة بماوراء النهر، وهى موطن صاحب الهداية. انظر معجم البلدان ٢/ ٧٨١. (٣) لم ينقل الأبيات التميمى، وإنما قال: «وقد ساقها فى الجواهر» ولكن ليس تحتها طائل». (٤) سقط من الأصل، ا: «جميعها». (٥) فى الأصل، ا: «يا ذا الأماجد»، وهو خطأ.