روى عنه (١) أبو زرعة، وأبو حاتم، والبخارىّ، ومسلم.
وروى البخارىّ عن رجل عنه (١)، وأبو داود، والنّسائىّ، والتّرمذىّ.
قال أبو حاتم: كوفىّ، ثقة.
وقال البخارىّ، ومحمد بن سعد: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أحمد بن إبراهيم، عنه قال عمر (٢): لمّا حضرت أبى الوفاة فأغمى عليه، فبكيت عند رأسه، فأفاق، قال: ما يبكيك؟
قلت: أبكى لفراقك، ولما دخلت فيه من هذا الأمر. يعنى القضاء.
فقال: لا تبك، فإنّى ما حللت سراويلى على محرّم قطّ، ولا جلس بين يدى خصمان فباليت (٣) على من توجّه الحكم عليه منهما.
وله أخ اسمه غنّام، يأتى فى بابه (٤).
***
١٠٤٩ - عمر بن حمّاد ابن أبى حنيفة (*)
روى عن أخيه إسماعيل، قوله (٥): أنا إسماعيل بن حمّاد ابن أبى حنيفة النّعمان بن ثابت ابن المرزبان، من أبناء (٦) فارس، والله ما وقع علينا رقّ قط.
(١ - ١) سقط من الأصل. (٢) تاريخ بغداد ٨/ ١٩٠. (٣) فى الأصل، ا: «فماليت»، وفى م: «فمالنت»، والتصويب من تاريخ بغداد. (٤) برقم ١٠٩٤. (*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٦٢٤. نقلا عن الجواهر. (٥) انظر تاريخ بغداد ١٣/ ٣٢٦. (٦) فى الأصل، م زيادة: «ملوك»، وليس فى تاريخ بغداد.