وهو الإمام الكبير، صاحب الأقوال المفيدة، والتّصانيف المشهورة.
توفّى ليلة الثلاثاء، لإحدى عشرة ليلة (١) خلت من جمادى الآخرة، سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة (٢).
ولنا آخر، يقال له: أبو الليث (٣) السّمرقندىّ، قبل هذا فى الزمن، يأتى فى الكنى إن شاء الله تعالى.
لنصر هذا (٤)«تفسير القرآن» أربع مجلّدات، و «النّوازل» فى الفقه، (٥) و «خزانة الفقه»(٥)، فى مجلّد، و «تنبيه الغافلين»، وكتاب «البستان».
***
١٧٤٤ - نصر بن محمد (*)
* قال: قال أبو حنيفة: كان جهم، ومقاتل فاسقين، أفرط هذا فى التّشبيه، وأفرط هذا فى النّفى.
***
(١) سقط من الأصل، ا. (٢) قال اللكنوى: «ذكر صاحب مدينة العلوم أنه توفى سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة». وانظر التواريخ المختلفة لوفاته فى المواضع السابق ذكرها من كشف الظنون. (٣) فى م: «نصر أبو الليث»، وكانت وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين، على ما يأتى فى ترجمته رقم ١٩٧٤. (٤) انظر ما تقدم فى ترجمة رقم ١١٢٩. (٥ - ٥) سقط من: الأصل. (*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢٦٠٠. نقلا عن الجواهر.