١٣٦ - أحمد بن عبد المنعم، القاضى، أبو نصر، الآمدىّ، الخطيب (*)
فقيه، إمام.
روى عنه السّلفىّ، وذكره فى «معجم شيوخه».
قال: سمعت القاضى أبا نصر أحمد أحد الخطباء بثغر آمد، سمعت القاضى أبا عبد الله محمد بن على بن محمد الدّامغانىّ ببغداد، سمعت أبا الحسين أحمد بن محمد بن [أحمد بن](١) جعفر بن القدورىّ، قال: كان أبو جعفر الطّحاوىّ يقرأ على المزنىّ (٢)، فقال له يوما: والله لا أفلحت.
فغضب، وانتقل من عنده، وتفقّه على مذهب أبى حنيفة، فصار إماما، وكان إذا درّس أو أجاب فى المشكلات، يقول: رحم الله أبا إبراهيم، لو كان حيّا ورآنى كفّر عن يمينه.
***
* ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢٣٨. وفى م: «ابن القاضى». (١) تكملة لازمة. (٢) الإمام الجليل أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزنى، صاحب الإمام الشافعى وتلميذه وناصر مذهبه، المتوفى سنة أربع وستين ومائتين. طبقات الشافعية الكبرى ٢/ ٩٣ - ١٠٩. وهو خال أبى جعفر الطحاوى، الآتية ترجمته برقم ٢٠٤.