وكان شابّا مليحا، مليح (١) الوجه، فصيح اللّسان، حافظا للقرآن.
درس الفقه، وقرأ الأدب.
وكانت له معرفة بالقضاء، وصنعة (٢) الحكم، وكان حسن الطّريقة، مشكورا.
اخترمته المنيّة فى عنفوان شبابه (٣)، ولم يبلغ الثلاثين؛ لأنه توفّى يوم الجمعة، ثامن عشرين شوّال، سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
ومولده فى ليلة الجمعة، الحادى عشر من ذى الحجّة، سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
كذا ذكره ابن النّجّار.
***
١٤٠٥ - محمد بن على بن أحمد الإسماعيلىّ القاضى، أبو طاهر، البخارىّ (*)
قدم نيسابور رسولا، سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
من بيت العلم والرئاسة.
وحضر مجلسه المشايخ، واجتمعوا (٤) عليه، وسمعوا منه.
(١) كذا فى النسخ، والطبقات السنية.(٢) فى م: «وصفة».(٣) أى: فى أوله.(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢١٣٦، نقلا عن الجواهر.(٤) فى م: «فأجمعوا».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute