بعض ضياعه، فكتب إليه (١): إن رأى الوزير- أعزّه الله- أن يجعلنى أحد رجلين، إمّا رجلا صين الحكم به، أو صين الحكم عنه، والسلام.
وله شعر جيّد فى مملوكة كانت لقلبه مالكة.
منه (٢):
أذلّ فأكرم به من مذلّ … ومن طالب لدمى مستحلّ (٣)
إذا ما تعزّز قابلته … بذلّ وذلك جهد المقلّ
قال أبو إسحاق النّديم، فى «فهرسته»: له من الكتب «المحاضر والسّجلّات»، وكتاب «أدب القاضى»، و «كتاب الفرائض».
وكان رجلا ديّنا، ورعا، عالما بمذهب أبى حنيفة وأصحابه، وعالما بالفرائض والحساب والزّرع والقسمة، حسن العلم بالجبر، والمقابلة، وحساب الدّور، وغامض الوصايا، والمناسخات.
***
٧٥٩ - عبد الخالق بن أسد بن ثابت أبو محمد، الحافظ، تاج الدين (*)
كان أبوه من أهل طرابلس.
(١) فى م: «له»، والمثبت فى سائر النسخ، وتاريخ بغداد.(٢) سقط من: ا، م، والبيتان فى: تاريخ بغداد ١١/ ٦٧، والطبقات السنية.(٣) فى تاريخ بغداد، والطبقات السنية: «ومن شادن لدمى مستحل».(*) ترجمته فى: تذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٢٠، العبر ٤/ ١٨٧، المختصر المحتاج إليه، للذهبى ٢٦٠، تاج التراجم ٣٧، الدارس ١/ ٥٣٨، الطبقات السنية، برقم ١١٤٣، كشف الظنون ١/ ١٧٢، ٢/ ١٦٥٤، ١٧٣٥، شذرات الذهب ٤/ ٢١٢، هدية العارفين ١/ ٥٠٩.وفى تاج التراجم أنه يعرف بالجوال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute