قال صاحب «القنية»: وبه- يعنى (١) - يفتى نجم الأئمّة البخارىّ.
وهو الصّحيح.
الواسطىّ:
بفتح الواو وسكون الألف وكسر السّين وبعدها طاء مهملة؛ نسبة إلى مواضع خمسة:
أحدها واسط العراق؛ خرج منها خلق كثير من العلماء فى كلّ فنّ.
والثانى واسط الرّقّة.
والثالث واسط نوقان، وهى قرية على باب نوقان، يقال لها: واسط اليهود.
والرابع واسط مزراباذ (٢).
والخامس واسط بلخ، وهى (٣) قرية من قرى بلخ.
الوانجانىّ (٤):
٢٠٥٥ - [الوانجانىّ] هو الإمام ركن الدّين (*)
، يأتى فى الألقاب.
(١) من: ا، وليس فى: الأصل، ا. (٢) فى م: «مرواباذ». (٣) سقط من: م. (٤) فى م: «الوالحامى» تحريف. (*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم ٤٧٣، الطبقات السنية، برقم ٢٩٧٩، الفوائد البهية ٧٤. وفى الفوائد أنه: «الخوارزمى، كان إماما جليلا، كثير العلم، أوحد عصره فى العلوم الدينية، ومجتهد زمانه فى المذهب والخلاف، تفقه على نجم الدين الحكيمى، عن فخر الدين حسن قاضى خان، وتفقه عليه صاحب القنية».