ذكره أبو سعد الإدريسىّ، فى «تاريخ أسترآباذ»، وقال: كان من الفقهاء المتورّعين، ومن جملة أصحاب الرّأى المذكورين، ومن العلماء المتقدّمين.
سكن أسترآباذ، وحدّث بها، وهو الذى بنى مسجد الجامع بها، وهو أوّل من فقّه النّاس بها على مذهب أبى حنيفة.
***
١٣٠٤ - محمد بن خزيمة أبو عبد الله القلّاس (*)
بالقاف، نسبة إلى القلس، وهو الحبل الذى تربط به السفينة.
وهو الإمام البلخىّ، أحد مشايخ بلخ.
* له اختيارات فى المذهب؛ منها: أنّ كلّ دم لا يكون حدثا لا يكون نجسا.
وتابعه محمد بن سلمة، وأبو نصر، وأبو القاسم، وهو قول أبى يوسف.
توفّى سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٤٦٧ و، اللباب ٣/ ١٤، كتائب أعلام الأخيار، برقم ١٥١، الطبقات السنية، برقم ١٩٩٢، الفوائد البهية ١٦٨.وفى م: «القلاسى».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute