درّس بالمنكوتمرية (١)، وهو أوّل مدرّس بها بتولية واقفها (٢)، وكان كيّسا.
قال شيخنا عبد الكريم: أنشدنا أبو القاسم بن نصر الله:
كن بالقناعة راضيا … فالحرّ من لزم القناعة (٣)
وإن اتّخذت بضاعة … فعليك بالتّقوى بضاعه (٤)
واصبر على الدّنيا الدّن … يّة فالشّجاعة صبر ساعه
مات ليلة الأحد المسفرة (٥) عن سابع ذى الحجّة، سنة ثمان وسبعمائة، بالحسينيّة، ودفن خارج باب النّصر.
٢٠٠٧ - أبو القاسم بن يوسف العلوىّ السّمرقندىّ (*)
مولده سنة تسع وتسعين وأربعمائة.
قال عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفىّ: سمعت منه بهمذان، وكان فقيها.
وأسند عنه حديثا واحدا.
***
(١) سقط من: م، ومكانه بياض. قال المقريزى: هذه المدرسة بحارة بهاء الدين من القاهرة، بناها بجوار داره الأمير سيف الدين منكوتمر الحسامى، نائب السلطنة بديار مصر، فكملت فى صفر، سنة ثمان وتسعين وستمائة. خطط المقريزى ٢/ ٣٨٦. (٢) عند بيان هذا فى خطط المقريزى بياض. (٣) فى م: «من كرم القناعة» تحريف. (٤) فى الأصل، ارسمت: «وإن اتخذت» هكذا: «وان الحدر». (٥) فى م: «مسفرة». (*) ترجمته فى: الطبقات السنية ٢٩١٥.