قال: من ماء متوضّإ العامّة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم (١): «إنّ أحبّ الأديان عند الله السّمحة الحنيفيّة».
كذا ذكره فى «القنية».
***
١٥٦٣ - محمد بن وثّاب بن رافع أبو عبد الله، تاج الدين، الحنفىّ (*)
درّس (٢)، وأفتى، وناب فى الحكم بدمشق.
ومات سنة سبع وستين وستمائة، وهو فى عشر السبعين.
***
(١) أخرجه البخارى، فى: باب الدين يسر، من كتاب الإيمان. صحيح البخارى ١/ ١٦. والإمام أحمد، فى مسنده ١/ ٢٣٦. مع اختلاف يسير، وتقديم وتأخير. (*) ترجمته فى: الوافى بالوفيات ٥/ ١٧٣، البداية والنهاية ١٣/ ٢٥٥، الدارس ١/ ٥٦٥، الطبقات السنية، برقم ٢٣٥٥. وفى البداية زيادة «البجيلى»، وفى الطبقات السنية: «النخيلى». وفى الدارس أثناء ترجمته: «النجيلى» وفيه ١/ ٥٢٠، ٥٢٣: «البجلى»، وفيه ١/ ٥٥٩: «النخيلى». وفى م: «محمد بن وباب» تصحيف. (٢) فى الدارس أنه درس بمدارس: الركنية البرانية، والريحانية، والعلمية، والقصاعية، من مدارس الحنفية بدمشق.