أنبأنا أبو البركات عمر بن أحمد، عن أبى الفتوح صدقة بن الحسين ابن الحدّاد، قال: فى شوّال سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، مات عبد السيّد بن علىّ الزّيتونىّ، المتكلّم، الحنفىّ، ودفن بمقبرة أحمد (١).
وكان شيخا يعرف علم الكلام، وصنّف فيه «مصنّفا».
***
٨١٥ - عبد السيّد بن علىّ المطرّزىّ (*)
والد ناصر: صاحب «المغرب»، يأتى (٢).
تفقّه عليه ابنه ناصر.
***
٨١٦ - عبد السيّد الخطيبىّ (**)
سئل عمّن علّق الطلاق الثّلاث، بتزوّجها، فقيل له: لا يحنث على قول الشّافعىّ، فاختاره على أنّه مجتهد، يعتدّ به، فهل يسعه المقام معها؟
(١) فى المنتظم: «بباب حرب». (*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٢٣٦. وكنيته فى ترجمة ولده: «أبو المكارم». (٢) برقم ١٧٢٦. (**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٢٣٧.