قلت: النّجيرمىّ، بفتح النّون، وكسر الجيم، وسكون الياء آخر الحروف، وفتح الرّاء، وبعدها ميم: نسبة إلى نجيرم، ويقال لها:
نجارم، وهى محلّة بالبصرة، ذكرها السّمعانىّ (٢).
***
٢٥٨ - أحمد بن مضى (*)
* قال فى «الفتاوى»: رؤية الله تعالى فى المنام، تكلّم فيه المشايخ، فقال أكثر مشايخ سمرقند: لا تجوز. حتى قيل لأحمد بن مضى: إن الرّحبىّ (٣) يقول: رأيت الله فى المنام.
فقال أحمد: إن مثل الإله الذى رآه فى المنام كثير ما يراه الناس فى السّوق كلّ يوم.
وقال أبو منصور الماتريدىّ: هو شرّ من عبادة الوثن.
واستحسن جواب أحمد، والسكوت فى هذا الباب أحسن.
***
(١ - ١) فى م: «عن النجيرمى». خطأ. (٢) فى الأنساب ٥٥٤ ظ. * ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٣٩٣، وفيها: «أحمد بن مضر». وضبط الضاد من الأصل، ضبط قلم. (٣) لعله على بن محمد بن أحمد، الآتى برقم ١٠١٠.