تفقّه على أحمد بن عبد العزيز الحلوانىّ، وعلى أبى محمد النّاصحىّ.
ورد أصبهان، فولى للسّلطان طغرل بك القضاء بها.
قال الهمذانىّ: وحدّثنى صاحبه عبد الجبّار بن علىّ الخوارىّ (٣)، مدرّس مشهد يونس بن متّى بالكوفة، قال: قرأت عليه، وكان زاهدا متنسّكا، قليل الاختلاط بالسّلاطين، منعكفا على تدريس العلم، إذا سمع قارئا يقرأ فاضت دموعه، وبقى سبع عشرة سنة يقوم الليل، ولا يضع جنبه على الأرض، وحجّ وهو شابّ.
قال الهمذانىّ: وحكى أبو منصور أحمد بن محمد الصّبّاغ، أنه ورد بغداد فى رسالة من السلطان طغرل بك، سنة نيّف وأربعين وأربعمائة، وناظر