وقال محمد بن الفضل: قد ورد: «إذا ابتلّت النّعال فالصّلاة فى الرّحال» وهذا شامل الكلّ (١).
وكان غرضهم عدم التّفرّق.
قال: فلما عاد أبو جعفر إلى بلخ سئل عن أهل بخارى، فقال:
رأيت فقيها ونصف فقيه.
فقيل له: من الفقيه؟
فقال: الميدانىّ، ونصف الفقيه محمد بن الفضل.
فقيل له: ولم؟
قال: لأن محمد بن الفضل لا يعرف الحسابيّات، وأمّا الميدانىّ فإنّه أتقن هذا الفنّ.
فقيل: إن محمد بن الفضل بعد ذلك اشتغل بالحسابيّات، حتى صار قدوة فيه.
***
١٣٤٦ - محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله ابن البيضاوىّ، أبو عبد الله بن أبى الفتح بن أبى عبد الله بن الحسين (*)
القاضى ابن القاضى ابن القاضى، والعدل ابن العدل ابن العدل.
(١) فى م: «للكل».(*) ترجمته فى: المنتظم ١٠/ ٢٠٦، الطبقات السنية، برقم ٢٠٥٤.وفى م: «الحصين» مكان: «الحسين» تحريف.وسقط «ابن العدل» الأخيرة من الأصل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute