يصف الرّشاد ولا يصيخ لمرشد … ويظلّ يخبط فى دجى ظلمائه (١)
يعشو إذا برقت صواعق هلكه … ويظنّ أن طلعت شموس رجائه (٢)
حسب المنافق أن يكون مخالفا … فى فعله عن قوله بريائه
ما عذر من قطع الزمان مسوّفا … فى طاعة الرحمن يوم لقائه (٣)
***
٧٨٨ - عبد الرحمن بن محمد السّرخسىّ (*)
من طبقة أبى عبد الله قاضى القضاة الدّامغانىّ.
تفقّه بأبى الحسين (٤) القدورىّ.
وقصد بلاد خوزستان (٥)، فاستنابه أبو الحسين عبد الوهّاب بن منصور
(١) فى الأصل، ا: «ولا يصلح لرشد»، وفى م: «ولا يصح لرشده»، والصواب من الطبقات السنية.(٢) فى م: «صواعق هلكة».(٣) فى الأصل: «الزمان مستوفا»، وفى ا: «الزمان سوقا»، وفى الطبقات السنية:«الزمان تشوقا». ولعل الصواب ما أثبته.(*) ترجمته فى: تاج التراجم ٣٣، الطبقات السنية، برقم ١١٩٢، كشف الظنون ١/ ٣٤٦، ٤٧١، هدية العارفين ١/ ٥١٦.وكنيته: «أبو بكر».(٤) فى م: «بأبى الحسن» خطأ. وتقدمت ترجمته برقم ١٧٩.(٥) خوزستان: هى كور الأهواز، وهى بلاد بين فارس والبصرة.انظر اللباب ١/ ٣٩٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute