مُرَبِّحُ السُّنَّةِ احتج بأنَّها بيان.
لنا: ﴿كُلٌّ مِّنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ (١).
وحديث معاذ على غالب موافقة السُّنَّةِ للكتاب، فقدمه تأدبا.
قولهم: السُّنَّةُ تفسير.
• قلنا: إن رواها تفسيرًا: فمقبولةٌ وفاقًا، ومعظم التفاسير آحاد، وفي تقديم نص الآحاد على ظاهر الكتاب خلافٌ، والمختارُ التَّقديمُ.
وفي تعارض ظاهري كتاب وخَبَرِ واحدٍ، أو تقديم الكتاب - وهو المختارُ - خلاف؛ (ولا نعلم خلافًا) (٢) في تقديم ظاهر الخبر المتواتر على ظاهر الآحاد.
• مَسْأَلَةٌ (٣):
آية: ﴿لَا أَجِدُ﴾ (٤) متأخرة غير منسوخة:
فاتَّبع مالك مقتضاها، فحصر التحريم في أصنافها.
وطَرَدَ الشَّافعي التحريم في ذوات المخالب، والفواسق، والخُمُرِ
(١) النساء: ٧٨.(٢) (أ): (ولا يعلم خلاف).(٣) انظر: البرهان (٢/ ٧٧١ - ٧٧٣)، التحقيق والبيان (٤/ ٢٩٧)، نفائس الأصول (٦/ ٢٤٧٦)، ميزان الأصول (ص ٣٣١)، تيسير التحرير (٣/ ٢٠١).(٤) الأنعام: ١٤٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute