"وقال قاسم بن ثابت (عن "التحفة"): التاء فيها بدل من واو، إلا أنها تلزم في تصريف الفعل كله إلا في قولهم: يتفعل … والتحْفَة: طرف الفواكه من "الدلائل""(٤).
"أبو علي الهجري في "نوادره": هي الذُّبحة بفتح الباء وتسكينها: داء يصيب الإنسان في حلقه"(٥).
٤ - حرص الجذامي على طول الشرح، على التدخل المستمر لترجيح رأي، أو إظهار شك، مبديًا رأيه ومقدمًا حجته. وفي شرح قول ابن قتيبة:"وهي الأدرة"(٦) مثال لذلك يقول فيه:
"البصري علي بن حمزة: هذا الوجه بضم الهمزة وإسكان الدال، وقد فتحها قوم فقالوا: أدرة بإسكان الدال. وقد قال قوم أيضًا: أدرة بفتح الهمزة والدال. والأجود الأول. وجمع الأدرة: أدرٌ. ويقال: رجل آدرٌ والجمع: أُدْرٌ وأُدْران. . . وقال طرفة: