ر: إِنْ كَانَ لَا تُعْرَفُ الْحَمْزَةُ بَقْلَةً إِلَّا مِنَ الْحَدِيثِ فَلَا حُجَّةَ فِيهِ، وقيل: الْحَمْزَةُ هِيَ الْخَرْدَلُ (١).
وَقَالَ الْهَرَوِيُّ: "قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْبَقَلَةُ الَّتِي جَنَاهَا أَنَسٌ كَانَ فِي طَعْمِهَا لَدْغٌ فَسَمَّى الْبَقْلَةَ "حَمْزَةً" بِفِعْلِهَا، يُقَالُ: رُمَّانَةٌ حَامِزَةٌ: فِيهَا حَمُوضَةٌ، وَكَنَّاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: أَبَا حَمْزَةً" (٢).
قوله: "مِنَ الْعِضَاءِ" (٣).
ع: أبو حَنِيفَةَ فِي "النَّبَاتِ": "كُلُّ شَجَرٍ لَهُ شَوْكٌ عَظُمَ أَوْ صَغُرَ فَهُوَ عِضَاهٌ" (٤).
وَقَالَ بَعْضُ اللُّغَوِيِّينَ: إِلَّا الْقَتَادَةَ اسْتَثْنَاهَا، وَالصَّوَابُ عُمُومُ أَبِي حَنِيفَةَ (٥).
وَوَاحِدُ الْعِضَاءِ: عَضَةٌ، وَقِيل: عَضَاهَةٌ، فَمَنْ قَالَ: عَضَاهَةٌ قَالَ في الْجَمْعِ عِضَاهٌ، وَمَنْ قَالَ: عِضَةٌ قَالَ فِي الْجَمْعِ عِضَهَاتٌ وَعِضَوَاتٌ، الْأَوَّلُ عَلَى مَنْ قَالَ: إِنَّ السَّاقِطَ هَاءٌ، وَالثَّانِي عَلَى أَنَّ السَّاقِطَ وَاوٌ.
الْمُسَمَّوْنَ بِأَسْمَاءِ الطَّيْرِ:
ع: وَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ: مِنَ الْقَطَمِ، وَهُوَ الشَّهَوَانُ (٦) بِفَتْحِ الطَّاءِ وَالْهَاءِ عَلَى أَنَّهُمَا مَصْدَرَانِ، وَلَيْسَ بِالصَّحِيحِ وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الْقَطِمِ بِكَسْرِ الطَّاءِ وَهُوَ الشَّهْوَانُ بِسُكُونِ الْهَاءِ، يُقَالُ: قَطِمَ الْفَحْلُ قَطَمًا، وَكَذِلَكَ الصَّقْرُ.
وقوله: "وَاسْمُ الرَّجُلِ: أَعْجَمِيٌّ" (٧).
ع: وَقِيلَ: سُمِّيَ يَعْقُوبُ ﵇ لِأَنَّهُ خَرَجَ فِي الْوِلَادَةِ وَجَبْهَتُهُ مَوْصُولَةٌ
(١) الفائق: ١/ ٣١٥، قدم لأعرابي خردل.(٢) التهذيب (حمزة)، الفائق: ١/ ٣١٥.(٣) أدب الكتاب: ٦٩.(٤) النبات لأبي حنيفة: ١٣٣.(٥) النبات لأبي حنيفة: ١٩٧؛ الشجر والنبات لأبي عبيد: ١٠٦.(٦) أدب الكتاب: ٧٠.(٧) نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute