بَابُ مَا جَاءَ بِالصَّادِ (١)
وَالقَصُّ: عِظَامُ الصَّدْرِ. وَسَفَحَ المَاءُ (٢) وَالدَّمْعُ: جَرَيَا.
قَوْلُهُ: "تَرْتَعِي السَّفْحَ" (٣).
ط: "تَمَامُهُ: (خفيف)
........ فَالكَتِيبَ فَذَا قَا … رٍ فَرَوْضَ القَطَا فَذَاتَ الرِّئَالِ
وَقَبْلَهُ: (خفيف)
لَاتَ هَنَّا ذِكْرَى جَبِيرَةَ أَوْ مَنْ … جَاءَ مِنْهَا بِطَائِفِ الأَهْوَالِ (٤)
حَلَّ أَهْلِي بَطْنَ الغَمِيسِ فَبَادَوْ … لَى وَحَلَّتْ عُلْوِيَّةٌ بِالسِّخَالِ
قَوْلُهُ: "لَاتَ هَنَّا"، أَيْ: لَيْسَ هَذَا حِينَ ذِكْرِهَا فَايْأَسُ مِنْهَا، هَذَا قَوْلُ الأَصْمَعِيِّ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَعْنَاهُ: لَا تَنْسَى ذِكْرَهَا.
وَ "الغَمِيسُ" (٥) وَ "بَادُولَى" (٦) وَ "السِّخَالُ" (٧) مَوَاضِعٌ، وَكَذَلِكَ "ذُو قَارٍ" (٨).
(١) أدب الكتّاب: ٣٨٦. وزاد "وهو يقولونه بالسين".(٢) اللفظتان في أدب الكتّاب: ٣٨٦ - ٣٨٧.(٣) أنشده ابن قتيبة في أدب الكتّاب: ٣٨٧. وينظر تخريجه مع باقي الأبيات في الهامش الموالي.(٤) البيتان والبيت الشاهد في ديوان الأعشى: ٥٣؛ المقاصد: ٢/ ١٠٦؛ التنبيه والإيضاح: ١/ ٢٤٦؛ معجم البلدان: ١/ ٣١٨ ويروى "ما بين درتا فبادولي".(٥) يقال له غميس الحمام، وهو قريب من الكوفة. معجم البلدان: ٤/ ٢١٤.(٦) يروى بفتح الدال وضمها، وهو موضع في سواد بغداد، وقيل: موضع ببطن فلج من أرض اليمامة. معجم البلدان: ١/ ٣١٨.(٧) جمع السخل من الشاة، موضع باليمامة. معجم البلدان: ٣/ ١٩٦.(٨) هو واد قريب من منى، وقيل: ماء لبكر بن وائل بين الكوفة وواسط. معجم البكري: ١/ ١٠٤٣ - ٤/ ٢٩٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute