وعن أخبار القائل يقول: "بنو صعفوق قوم كانوا يخدمون السلطان باليمامة، وكان معاوية بن أبي سفيان قد صيّرهم إليها. وقال الأصمعي: صعفوقة قرية باليمامة كان ينزلها خول السلطان. وقال ابن الأعرابي: هو صعفقي فيهم، والصعافقة: قوم من البقايا الخالية باليمامة ضلت أنسابهم، وقيل: هم الذين يشهدون الأسواق ولا بضائع لهم، فيشترون السلع على وجوههم ويبيعونها، ويأخذون الأرباح" (٢).
[المبحث الثالث القراءات القرآنية]
كما تضمن الشرح نصوصًا أخرى تمثّلت أساسًا في الآيات القرآنية والقراءات القرآنية. نمثل لها بقوله: "وقد قرئ: فبهت الذي كفر على ثلاثة أوجه" (٣).
وقوله: "وعسيت لغة وبها قرأ نافع" (٤).
[المبحث الرابع الأحاديث النبوية وأخبار الصحابة والتابعين]
استمد أغلبها من كتب غريب الحديث. يقول في شرح الورق: "الورق: الفضة دراهم كانت أو غير دراهم، يدل على ذلك أن عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب، فاتخذ أنفًا من ورق فأنتن عليه: أي من فضة، فأمره رسول الله ﷺ أن يتخذ أنفًا من ذهب" (٥).