تَأْوِيلُ كَلَامٍ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ مُسْتَعْمَلٍ
قوله: "أَيْ مَرَّتْ عَلَيْهِ ضُرُوبُهُ" (١).
ع: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: "الصَّوَابُ: مَرَّتْ عَلَيْهِ صُرُوفُهُ" (٢). وَكَمَا ذَكَرَهُ ذَكَرَهُ يَعْقُوبُ وَعَنْهُ نَقَلَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ.
ابْنُ الْأَنْبَارِي: "يُرَادُ كَأَنَّهُ اسْتَخْرَجَ دِرَّةَ الدَّهْرِ لِطُولِ تَجْرِبَتِهِ لَهُ، وَيُقَالُ مِنْهُ: شَطَرْتُ نَاقَتِي وَشَاتِي؛ أَي حَلَبْتُ شَطْرًا وَتَرَكْتُ شَطْرًا، وَشَطَرْتُ بِهَا مُشَدَّدًا إِذَا صَرَّ خِلْفَيْنِ وَتَرَكَ خِلْفَيْنِ" (٣).
وَقَالَ فِي قَوْلِهِمْ: "أَخَذْتُ الشَّيْءَ بِرُمَّتِهِ" (٤) قَوْلًا آخَرَ وَهُوَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَشُدُّونَ الأسِيرَ بِرُمَّةٍ؛ أَي بِالْحَبْلِ الْمَشْدُودِ بِهِ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي غَيْرِ هَذَا وَقَالَ الْقَوْلَ الثَّانِيَ وَهُوَ الْأَشْبَهُ.
قوله: (متقارب)
فَقُلْتُ لَهُ هَذِهِ هَاتِهَا (٥)
ط: "الْبَيْتُ لِلْأَعْشَى الْبَكْرِيِّ، وَالْأَدْمَاءُ: النَّاقَةُ الْبَيْضَاءُ، وَالْأُدْمَةُ عَلَى ثَلَاثَةِ مَعَانٍ، فِي النَّاسِ السُّمْرَةُ، وَفِي الْإِبِلِ الْبَيَاضُ، وَفِي الظِّبَاءِ سُمْرَةٌ فِي ظُهُورِهَا وَبَيَاضٌ فِي بُطُونِهَا.
(١) أدب الكتاب: ٥٠.(٢) الزاهر: ١/ ٤٧٩.(٣) نفسه.(٤) أدب الكتاب: ٥١.(٥) عجزه:بِأَدْمَاءِ فِي حَبْلٍ مُقْتَادِهَافي ديوانه: ١١٩؛ أدب الكتاب: ٥١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute