مَا جَاءَ مَكْسُورًا وَالعَامَّةُ تَفْتَحُهُ (١)
ط: "قَدْ ذَكَرَ صَاحِبُ "العَيْنِ": أَنَّ الأَنْفَحَةَ بِفَتْحِ الَهُمَزَةِ لُغَةٌ (٢).
وَحَكَى أَبُو حَاتِمٍ في ضِفْدِعٍ (٣)، أَنَّ فَتْحَ الدَّالِ لُغَةٌ. وَقَدْ حُكِي أَيْضًا: ضُفْدَعٌ بِضَمِّ الدَّالِ وَفَتْحِ الدَّالِ، وَهُوَ نَادِرٌ" (٤).
وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ بن دُرَيْدٍ فِي "الْجَمْهَرَةِ" فِي بَابِ فِعْلَلٍ: "كَدِرْهَم".
قَالَ: "وَقَالُوا: ضِفْدَعٌ. وَقَدْ قَالُوا أَيْضًا: ضِفْدِعٌ وَلَمْ يَذْكُرُ ضَمَّ الضَّادِ فِيهَا" (٥).
د: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: وُجِدَ فِي كِتَابِ "الفَصِيحِ": إِنْفَحْةٌ بِتَشْدِيدِ الحَاءِ (٦). وَفِي "كِتَابِ التَّذْكِيرِ وَالثَّأْنِيثِ" لأبِي حَاتِمٍ بِتَخْفِيفِ الحَاءِ، وَقَالَ: "التَّخْفيفُ أَفَصَحُ. وَبِالتَّخْفِيفِ ذَكَرَهُ سِيبَوَيْهِ" (٧).
ع: قَاسِمُ بنُ ثَابِتٍ فِي "الدَّلائِلِ": قَالَ يَعْقُوبُ: "يُقَالُ: إِنْفَحَةٌ وَإِنْفَحْةٌ، وَإِنْفَحَةٌ وَمِنْفَحَةٌ. وَلَا يُقَالُ: أَنْفَحَةٌ، وَهِيَ كَرِشُ الْجِدْيِ مَا لَمْ يَأْكُلُ، فَإِذَا أَكَلَ فَهُوَ كَرِشٌ" (٨) وَمِنْ كَلَام يَعْقُوبَ نَقَل ابْنُ قُتيبةَ؛ وَالإِنْفَحَةُ وَالأَنْفَحَهُ بِالفَتْحِ لُغَةٌ فِي كِلَابٍ.
ع: "الإِبْرِدَةُ (٩): التُّخَمَةُ، وَقِيلَ: بَرْدُ المَعِدَةِ. وَإِبْرِدَةُ الثَّرَى وَالتُّرَابِ:
(١) أدب الكتّاب: ٣٨٨، بزيادة "باب".(٢) العين: ٥/ ١٢٣.(٣) أدب الكتّاب: ٣٨٨.(٤) الاقتضاب: ٢/ ٢٠٣.(٥) الجمهرة: ٣/ ٣٦٨.(٦) الفصيح: ٢٩٤.(٧) لم أجده في كتاب المذكر والمؤنث لأبي حاتم.(٨) الكلام ليعقوب في الإصلاح: ١٧٥ - ١٧٦ ولم أجده في كتاب الدلائل.(٩) أدب الكتّاب: ٣٩٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute