عمر وابن هبيرة حين ضربه بالسياط، وذكر الاختلاف في الرواية للحدث (١)، وخبر محمد بن الفضل مع المتوكل وكان كاتبه (٢). ومنها أخبار ورود الأمثال: كقصة المثل: "إن الشقي وافد البراجم"(٣)، وخبر المثل:"حال الجريض دون القريض"(٤)، "أَهْوَنُ من قُعَيْسٍ على عمته"(٥). وأخبار الأشخاص في شرح الشعر: كقصة راشد بن عبد ربه في قصة الثعلبان (٦). كما ذكر أخبار تسمية الشعراء مثل: جران العود (٧)، ومهلهل (٨)، وامرئ القيس (٩).
* المطلب الخامس* القضايا الفقهية
وقد تطرّق إليها الجذامي في مواضع كثيرة وعرض لاختلافات العلماء وآرائهم، وذكر ما يعضدها من القرآن والحديث مثال:
* قضية الفقير والمسكين أيهما أسوأ حالا من الآخر (١٠).
* قضية بيع وشرط وأورد فيها حديثًا طويلًا يفسّر اختلاف الفقهاء في القضية (١١).
* قضايا: الجار أحق بصقبه، والخارج بالضمان، العارية مؤداة، وغيرها وقد فصلها الجذامي في شرح الرسالة (١٢).
* قضية الطلاق هل يعتبر بالنساء أو الرجال، وسرد مذهب عثمان بن عفان ومذهب علي ﵄، ومن اعتمده من فقهاء العراق والحجاز.