مَا يُضَمُّ وَيُكْسَرُ (١)
د: "القِرْطَمُ: حَبُّ العُصْفُرِ. وَالحُوَلَاءُ: مَا يُخْرَجُ فِيهِ الوَلَدُ.
وَالأَسَاوِرَةُ (٢): "رمَاةُ الفُرْسِ" (٣).
وَمِمَّا جَاءَ فِيهِه اللُّغَتَانِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ: القُسْطَاسُ بِضَمِّ القَافِ، وَالقِسْطَاسُ بِكَسْرِهَا (٤). وَكَذَلِكَ القُرْطَاسُ والقِرْطَاسُ (٥).
قَالَ الْفَرَّاءُ: وَالعَرَبُ تَقُولُ: فِرْعَوْنٌ وَفُرْعَوْنٌ. وَالكَسْرُ أَجْوَدُ" (٦).
د: وَيُقَالُ: تِرْعِيَّةٌ وَتِرْعِيَةٌ (٧) بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ.
قوْلُهُ: "وَجُنُدُبٌ وَجِنْدَبٌ" (٨).
ط: "رَدَّ ذَلِكَ أَبُو عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ جُنْدُبٌ بِضَمِّ الدَّالِ وَجُنْدُبٌ بِفَتْحِهَا، وَالجِيمُ مَضْمُومَةٌ فِي اللُّغَتَيْنِ، وَأَمَّا كَسْرُ الجِيمِ فَلَا أَعْرِفُهُ. وَالَّذِي قَالَهُ ابن قُتيبةَ مِنْ كَسْرِ الجِيمِ صَحيحٌ، حَكَاهُ سِيبويهِ فِي الأَمْثِلَةِ، وَالَّذِي قَالَهُ أَبُو عَلِيٍّ غَلَطٌ" (٩).
د: وَيُقَالُ: سَفْيَانُ (١٠) عَنْ يَعْقُوبَ بِفَتْحِ السِّينِ (١١).
(١) اسم الباب في أدب الكتّاب: ٥٦٤. "باب ما جاء فيه لغتان من حروف مختلف الأبنية: ما يضم ويكسر".(٢) أدب الكتّاب: ٥٦٤.(٣) المعرب: ٢٠؛ شرح الفصيح: ٢٢٢؛ تهذيب الإصلاح: ٣٣٥ - ٧٠٧.(٤) الجمهرة: ٣/ ٢٧؛ المعرب؛ ٢٥١، القسطاس: الميزان.(٥) المعرب: ٢٧٦، والقرطاس: الصحيفة.(٦) اللسان: (فرعن) حكاه ابن خالويه عن الفراء؛ وفي الجمهرة ٢/ ٤٥٢؛ المعرب: ٢٤٦.(٧) أدب الكتّاب: ٥٦٤.(٨) أدب الكتّاب: ٥٦٤.(٩) الاقتضاب: ٢/ ٣١٧.(١٠) أدب الكتّاب: ٣٦٤.(١١) الإصلاح: ١٣٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute