[فروق في الولادة]
د: الْأَصْمَعِيُّ فِي "خَلْقِ الْإِنْسَانِ" لَهُ: "إِذَا خَرَجَتْ رِجْلَا الْمَوْلُودِ قَبْلَ رَأْسِهِ، قِيلَ: وَلَدَتْهُ يَتْنًا، وَإِذَا خَرَجَ رَأْسُهُ قَبْلَ رِجْلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: نِكْسٌ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لا يَزَالُ نَحِيفًا مَا عَاشَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ: وَلَدَتْهُ لِتَمَامٍ وَتِمَامٍ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ" (١).
وقوله: "أخْدَجَتْ بِالْأَلِفِ" (٢).
قَالَ الزَّجَاجُ وَأَبُو عَلِيٍّ فِي "فَعَلْتُ وَأَفْعَلْتُ": "خَدَجَتِ النَّاقَةُ وَأَخْدَجَتْ: إِذَا أَلْقَتْ وَلَدَهَا لِغَيْرِ تَمَامٍ، وَالْوَلَدُ: خَدِيجٌ وَمُخْدَجٌ" (٣).
وَما قَالَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ مَشْهُورٌ.
قوله: "وَأَوَّلُ وَلَدِ الرَّجُلِ بِكْرٌ" (٤).
د: يُقَالُ لِلْوَلَدِ: بِكْرٌ وَلِأُمِّهِ بِكْرٌ، قَالَ الرَّاجِزُ:
يَا بِكْرَ بِكْرَيْنِ وَيَا خَلْبَ الْكَبِدْ … أَصْبَحْتَ مِنِّي كَذِرَاعٍ مِنْ عَضُدْ (٥)
ع: عِجْزَةُ أَبَوَيْهِ (٦) مَأْخُوذٌ مِنْ لَفْظ الْعَجزِ وَهُوَ مُؤَخَّرُ الشَّيْء.
د: وَيُقَالُ: زُكْمَةُ أَبَوَيْهِ أَيْضًا وَزُكْبَةٌ لِآخِر وَلَدِهِمَا.
قوله: "وَوَلَدُهُ رِبْعِيُّونَ" (٧).
(١) كتاب خلق الإنسان: ١٥٩.(٢) أدب الكتاب: ١٥٩.(٣) كتاب فعلت وأفعلت الزجاج: ٣٢.(٤) أدب الكتاب: ١٥٩.(٥) البيت للكميت ديوانه: ١/ ٢٥؛ الأمالي: ١/ ٢٤؛ فصيح ثعلب: ٥٥.(٦) أدب الكتاب: ١٥٩.(٧) نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute