أشعارًا ومقطعات متفرقة في كتب اللغة والأدب ومنهم: جواس بن هريم، أبو الجراح العقيلي، الأجدع بن مالك الهمداني، العديل بن الفرخ، المكعبر الأسدي، عصام بن المقشعر، عوف بن عطية، حنظلة بن شرقي، غسان السليطي. . .
وقد كان الجذامي حريصًا على أن يقتصر في شواهده على العصرين المتفق على الاستشهاد بهما وهما الجاهلي والإسلامي، وذلك للالتزام بشرط الفصاحة التي يتطلبها القياس عنده.
كما يخلو الشرح من شعر أهل الأندلس، إلا بيتًا مفردًا لمحمد بن هانئ (١).
وهناك أشعار كثيرة يصعب تحديد قائليها لاكتفائه بقوله:(قال الشاعر - قال الراجز - كقول الآخر - أنشدني بعض أهل اللغة - أنشد الكوفيون. . .). وأخرى كان يرويها الجذامي على لسان كبار الرواة واللغويين أمثال:(أبي عبيدة - ابن الأعرابي - والكسائي - ابن دريد - الخليل. . .).
وهناك صنف آخر من الأشعار يتمثل في مقطعات تصل - أحيانًا - إلى ستة أبيات نمثّل لها بشعر لطريف بن تميم العنبري (٢) ومنها: (كامل)
أو كلّما وردت عكاظ قبيلة … بعثوا إليّ عريفهم يتوسم