[في فروق الأفواه]
ع: "ذَوَاتُ الْخُفِّ (١): الْإِبِلُ، وَذَوَاتُ الظِّلْفِ: كُلُّ مَا لَهُ رِجْلٌ مَشْقُوقٌ كَالْغَنَمِ وَالْبَقَرِ (٢).
ع: وَيُقَالُ: مَرَمَّةُ وَمَقَمَّةٌ بِفَته الْمِيمِ فِيهمَا أَيْضًا.
قَالَ يَعْقُوبُ: "وَقَدْ فَتَحَ بَعْضُهُمْ الْمِيمَ مِنَ الْمَرَمَّةِ وَالْمَقَمَّةِ، وَالْكَسْرُ أَكْثَرُ وَأَجْوَدُ وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ مِقَمَّةً لأَنَّ الشَّاةَ تَقُمُّ بِهَا أَي تَطْلُبُ مَا تَأْكُلُ، وَسُمِّيَتْ مِرَمَّةً مِنَ الرِّمِّ وَهُوَ نَبَاتُ الْأَرْضِ" (٣).
وَقَالَ أَبُو مَنْصُورٍ فِي تَفْصِيلِ الشِّفَاهِ:
"شَفَةُ الْإِنْسَانِ، مِشْفَرُ الْبَعِيرِ، مِقَمَّةُ الثَّوْرِ، وَمِرَمَّةُ الشَّاةِ، وَجَحْفَلَةُ الْفَرَسِ، خَطْمُ السَّبُعِ، فِنْطِيشَةُ الْخِنْزِيرِ، مِنْسَرُ الْجَارِحِ، مِنْقَرُ الطَّائِرِ، بِرْطِيلُ الْكَلْبِ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ" (٤).
ط: "قوله: وَمِنْقَارُ الطَّائِرِ وَمِنْسَرُهُ وَاحِدٌ" (٥) كَذَا قَالَ الْأَصْمَعِيُّ، كَمَا قَالَ أَبُو زَيْدٍ (٦). وَفَرَّقَ بَعْضُ اللُّغَوِيِّينَ بَيْنَهُمَا فَقَالَ: الْمِنْقَارُ لِمَا لَا يَصِيدُ، وَالْمِنْسَرُ لِمَا يَصِيدُ.
وَحَكَى يَعْقُوبُ: مِنْقَارًا بِالرَّاءِ وَمِنْقَادًا بِالدَّالِ، وَهُوَ غَرِيبٌ" (٧).
(١) أدب الكتاب: ١٥٣.(٢) نفسه.(٣) تهذيب إصلاح المنطق: ٧٩٦.(٤) فقه اللغة الثعالبي.(٥) أدب الكتاب: ١٥٣.(٦) نفسه.(٧) الاقتضاب: ٢/ ٨٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute