الرياح (١)
ع: ابْنُ الْقَوْطِيَةِ: "الشَّمَالُ: الْجَوْفِيَّةُ وَتَهُبُّ مِنْ بَنَاتِ نَعْشٍ" إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ" (٢).
وَالْجُنُوبُ (٣): الْقِبْلَيَّةُ، وَتَهُبُّ مِنْ مَطلع سُهَيْلٍ إِلَى مَطلعِ الشَّمْسِ.
وَالصَّبَا (٤): الشَّرْقِيَّةُ وَتَهُبُّ مِنْ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى "بَنَاتِ نَعْشٍ".
وَالدَّبُورُ (٥): الْغَرْبِيَّةُ، وَتَهُبُّ مِنْ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى مَطْلِعِ "سُهَيْلٍ".
وَذَكَرَهَا ابْنُ قُتَيْبَةَ مُتَقَابِلَةً وَإِنَّمَا هُبُوبُهَا فِي جَوَانِبِ السَّمَاءِ.
د: قَالَ ابْنُ النَّحَّاسِ: "أَحْسَنُ مَا رَأَيْتُ فِي الرِّيَاحِ وَاشْتِقَاقِهَا أَنْ تَسْتَقْبِلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ فَمَا كَنَ قُبَالَةَ وَجْهِكَ فَهَيَ الْقَبُولُ، وَهِيَ الصَّبَا، وَهِيَ السَّرْقِيَّةُ، وَمَا كَانَ عَنْ جَنْبِكَ فَهِيَ الْجَنُوبُ وَهِيَ الْقِبْلِيَّةُ، وَمَا كَانَ عَنْ شَمَالِكَ فَهِي الشَّمَالَ وَهِيَ الْجَوْفِيَّةُ. وَمَا كَانَ وَرَاءَ دُبُرِكَ فَهِيَ الدَّبُورُ وَهِيَ الْغَرْبِيَّةُ" (٦).
قوله: "وَكُلُّ رِيحٍ جَاءَتْ بَيْنَ مَهَبَّيْ رِيحَيْنِ فَهِيَ نَكْبَاءُ" (٧).
ع: فَالنَّكْباوَاتُ إِذَنْ أَرْبَعٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَهَا ثَمَانِيًا وَهُوَ خَطَأٌ.
قوله "نُسِبَ إِلَى الدُّرِّ لِبْيَاضِهِ" (٨).
(١) أدب الكتاب: ٩١.(٢) الأفعال لابن القوطية: ٧٨.(٣) أدب الكتاب: ٩١.(٤) نفسه.(٥) نفسه.(٦) تهذيب اللغة: (قبل) ل (قبل).(٧) أدب الكتاب: ٩١.(٨) نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute