[معرفة في الشاء]
ع: الْجَدُودُ: مِنَ الْجَدِّ وَهُوَ الْقَطْعُ، وَالْمَصُورُ (١) مِنَ الْمَصْرِ وَالتَّمَصُّرِ، وَهُوَ الْحَلَبُ بِأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ الثَّلَاثِ، وَنَاقَةٌ مَصُورٌ: بَطِيئَةُ اللَّبَنِ، وَمَصَرَ عَلَيْهِ الشَّيْءَ: أَعْطَاهُ قَلِيلًا، مِنَ "الْعَيْنِ" (٢).
د: قَالَ أَبُو زَيْدٍ: جَمْعُ الْمَصُورِ مَصَائِرُ.
قوله: "فِي غَنَمٍ لُبُنٍ" (٣).
ع: لُبُنٌ، مِثْلُ عُجُزٍ وَرُسُلٍ، وَلُبْنٌ عَلَى تَخْفِيفِ الْجَمْعِ كَمَا قَالُوا: رُسْلٌ، وَحَكَى أَبُو عَلِيٍّ: لِبْنٌ بِكَسْرِ اللَّامِ، وَالْغَزِيرَةُ (٤): الْكَثِيرَةُ الدَّرِّ، وَالْبَكِيَّةُ ضِدُّهَا.
وَرُبَابٌ جَمْعٌ عَلَى فُعَالٍ، جَاءَ فِي أَحْرُفٍ قَلِيلَةٍ كَفُؤَارٍ وَثُؤَامٍ، وَجَدَّاءُ فَعْلَاءُ مِنَ الْجَدِّ وَهُوَ الْقَطْعُ. وَشَطُورٌ: مِنَ الشَّطْرِ وَهُوَ النِّصْفُ. وَالْخَلاقَةُ (٥): كَالْنُّفَايَةِ وَالْفُضَالَةِ وَنَحْوِهِمَا.
وَالْعَقِيقَةُ (٦): أصْلُهُ الشَّعَرُ الَّذِي يُولَدُ بِهِ الْطِّفْلُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي غَيْرِهِ.
وَحَجْلَاءُ مِنْ لَفْظِ الحِجْلِ، وَخَدْمَاءُ: مِنْ لَفْظِ الْخَدَمَةِ وَهِيَ الْخَلْخَالُ. وَالْعَقْصَاءُ (٧): مِنْ لَفْظِ الْعَقِيصَةِ وَهِيَ الْخُصْلَةُ مِنَ الشَّعْرِ.
(١) أدب الكتاب: ١٧٦.(٢) العين.(٣) أدب الكتاب: ١٧٦.(٤) أدب الكتاب: ١٧٦، البكيئة.(٥) أدب الكتاب: ١٧٦.(٦) نفسه.(٧) نفسه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute