تِسْعَ مِائَةٍ وَبِضْعًا وَخَمْسِينَ، وَالَّذِي قَالَهُ يَعْقُوبُ فِي الرَّكْبِ: "هُمُ الْعَشَرَةُ فَمَا فَوْقَهَا" (١) وَهَذَا صَحِيحٌ، وَأَظُنُّ أَنَّ ابْنَ قُتَيْبَةَ أَرَادَ ذَلِكَ فَغَلِطَ فِي النَّقْلِ" (٢).
وقوله: "وَالرِّكَابُ الْإِبِلُ" (٣).
ط: "وَاحِدَةُ الرِّكَابِ رَاحِلَةٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهَا وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاحِدَتُهَا رَكُوبَةٌ وَلَيْسَ بِقِيَاسٍ، وَإِنَّمَا الرَّكُوبَةُ وَاحِدَةُ الرَّكَائِبِ، وَالرَّكُوبَةُ: النَّاقَةُ الْمَرْكُوبَةُ أَوِ الْجَمَلُ الْمَرْكُوبُ، وَقَدْ قِيلَ: الرَّكَائِبُ جَمْعُ رِكَابٍ وَرِكَابٌ جَمْعُ رَاحِلَةٍ" (٤).
(١) إصلاح المنطق: ٢/ ٣٣٨.(٢) الاقتضاب: ٢/ ٩٨.(٣) أدب الكتاب: ١٧٦.(٤) الاقتضاب: ٢/ ٩٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute