وفي حديث ابن الزبير عند هدمه الكعبة. قال:"ولما برز عن ربضه دعا بكبره، فنظروا إليه، أي: بمشايخه، وهم جمع أكبر"(١) والكلام منقول من كتاب "الغريبين" للهروي.
[المبحث الخامس أخبار بعض الولاة والفقهاء والحكماء]
أمثال:"الحجاج بن يوسف الثقفي"(٢) و "عبيد الله بن زياد"(٣) و "عمرو بن جرموز المجاشعي"(٤) و "خالد بن عبد الله القسري"(٥). . . أو الفقهاء أمثال:"عبيد الله بن عبد الله بن مسعود"(٦) … أو بعض الأعراب كأخبار "عذافر الفقيمي"(٧) أو بعض المجان كندماني جذيمة: "مالك وعقيل"(٨) أو بعض الحكماء وأهل العلم كـ: "ابنة الخس"(٩)، ونوادر بعض الشعراء كـ:"حنظلة بن شرقي"(١٠). . .
كما تعددت اقتباساته ونقوله، والتي يمكن تصنيفها ضمن المجال اللغوي - خاصة - استعان بها لشرح الغريب وتمييز الفروق اللغوية التي أثارها الشرح. وهذا ما سنفصل الحديث عنه عند الحديث عن مصادره إن شاء الله تعالى.