بَابُ مَعَانِي أَبْنِيَةِ الأَسْمَاءِ (١)
د: إِلَى هَذَا البَابِ انْتَهَى مَا نَقَلَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ "إِصْلَاحِ المَنْطِقِ" وَمِنَ "الغَرِيبِ المُصَنَّفِ" مِنَ الأَبْنِيَةِ. وَمِنْ هَذَا إِلَى آخِرِ الكِتَابِ مِنْ "كِتَابِ سِيبَويهِ" رحمة الله.
وَالنَّفَزَانُ وَالنَّقَزَانُ (٢): كَالوَثْبَانِ.
وَمَوْتَانُ الأَرْضِ: التي لَمْ تَحْيَ.
د: "قَالَ أَبُو عليٍّ الوَجَرُ (٣): الفَزَعُ. وَلَكِدٌ: مِنْ لَكِدَ بِالشَّيْءِ لَكَدًا: إِذَا لَصِقَ بِهِ لُصُوقًا شَدِيدًا. وَكَذَلِكَ لَكِيَ يَلْكَى. وَاللَّكِنُ وَالأَلْكَنُ: الَّذِي لَا يُقِيمُ لِسَانَهُ عَرَبِيَّةً" (٤).
وَقَوْلُهُ: "وَقَنِمٌ" (٥).
ط: "وَقَعَ فِي النُّسَخِ "قَتِمٌ" بِالتَّاءِ، كَأَنَّهُ مِنَ القَتَامِ، وَهُوَ الغُبَارُ. وَأَنْكَرَهُ أَبُو علِيٍّ البَغْدَادِيُّ وَقَالَ: "لَسْتُ أَذْكُرُ "قَتِمٌ" فِي هَذَا المَعْنَى، وَإِنَّمَا أَذْكُرُ "قَنِمٌ" بِالنُّونِ. يُقَالُ: يَدِي مِنْ كَذَا وَكَذَا قَنِمَةٌ" (٦).
وَقَنِمٌ وَقَتِمٌ بِالنُّونِ وَالتَّاءِ جَائِزَانِ هُنَا، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي الْمَعْنَى، لأَنَّ القُنْمَةَ بِالنُّونِ: خُبْثُ الرِّيحِ فِيمَا حَكَى يَعْقُوبُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: "قَنِمَ الطَّعَامُ
(١) أدب الكتّاب: ٥٧٦.(٢) أدب الكتّاب: ٥٧٦.(٣) أدب الكتّاب: ٥٧٧.(٤) أدب الكتّاب: ٥٧٧.(٥) أدب الكتّاب: ٥٧٧؛ أدب الكتّاب: ٥٧٧.(٦) اللسان (قنم).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute